جائزة أحسن دور رجالي
الممثل الفلسطيني محمد بكري
عن دوره في فيلم واجب، آن ماري جاسر
جائزة أحسن دور نسـائي
الممثلة الإيطالية لويسا رانييري
عن دورها فيفيلينو، دييغو أوليفاريس
جائزة عز الدين مدور للعمل الأول
أم مخيفة
آنا أوروشادز، جورجيا، إستونيا
جائزة محمد الركاب, جائزة لجنة التحكيم الخاصة
صلاة جنائزية للسيدة ج
بوجان فولوتيك، صربيا، بلغاريا، مقدونيا، روسيا، فرنسا
الجائزة الكبرى لأحسن فيلم
بوليكسني
دورا مساكالافانو، اليونان
جائزة العمل الأول الفيلم الوثائقي
طرد مشبوه
صوفيا كاطلا وروزا بيريز ماسدو، إسبانيا
جائزة لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي
جبال الأبنينو
إيميليانو دانتي فالنتينا، إيطاليا
الجائزة الكبرى لأحسن فيلم وثائقي
منزل في الحقول
طالا حديد، المغرب ، قطر ، فرنسا
جائزة مصطفى المسناوي جائزة النقد
صلاة جنائزية للسيدة ج
بوجان فولوتيك، صربيا، بلغاريا، مقدونيا، روسيا، فرنسا
الناصر خمير
مخرج وفنان تونسي
كتب محمد الناصر خمير في الأدب مثلما كتب أعمال السيناريو، بقدر ما أبدع في التشكيل والنحت والشعر والخط العربي. لذلك فهو مخرج ومبدع جامع. من مؤلفاته "شهرزاد" و"الغيم العاشق"، و"ساحرة العباقرة" و"أبجدية الرمال"، و"حكاية القصابين"...
وفي سنة 1975 أخرج فيلمه الأول "حكاية بلاد ملك ربي"، وبعدها أخرج فيلمه الشهير "الهائمون في الصحراء"، ثم "طوق الحمامة المفقود" سنة 1989، والفيلم القصير "البحث عن ألف ليلة وليلة"، و"بابا عزيز" سنة 2005، و"البحث عن الشيخ محي الدين" سنة 2013، وأعمال أخرى، وصولا إلى فيلم "همس الرمال" السنة الماضية. وقد توجت أفلامه بالعديد من الجوائز في مهرجانات عربة وأوروبية كبرى، ومنها مهرجانات نانت ومهرجان سان مارتان بفرنسا ومهرجان فالنسيا في إسبانيا، ومهرجان لوكارنو في سويسرا، ومهرجان فجر في إيران، ومهرجان برشلونة السينمائي...
وتضم لجنة التحكيم السينمائية الأمريكية أليسا سيمون، الخبيرة السينمائية المتخصصة في البرمجة والتوثيق وحفظ الأفلام، والمخرج المغربي المخضرم حسن بنجلون، إلى جانب الكاتبة والمخرجة الفرنسية دومينيك باروش، والممثلة الإسبانية آنا توربان.
قيس الزبيدي
مخرج عراقي
يرأس المخرج العربي من أصل عراقي قيس الزبيدي لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، والذي ارتبط سينمائيا بالقضية الفلسطينية، وأنجز حولها الكثير من الأفلام الوثائقية، مثلما هو باحث في تاريخ السينما ونظريتها. وله دراسات حول السينما والدراما والأعمال التلفزية.
وقد توجت أعماله بالكثير من الجوائز العالمية المرموقة، كما رأس لجان تحكيم عدد من المهرجانات السينمائية العالمية. من أفلامه الوثائقية "بعيدا عن الوطن"، سنة 1969، و"شهادة الأطفال الفلسطينيين في زمن الحرب" سنة 1972، و"وطن الأسلاك الشائكة" 1980، و"فلسطين، سجل شعب"، 1984، و"واهب الحرية" سنة 1989، و"مياه قيد الاحتلال" 2008، و"محكومون بالأمل"، سنة 2009، و"من أسكت الصافرة" 2010... إلى جانب فيلمه الروائي الطويل "اليازرلي".
ومن أهم مؤلفاته في حقل السينما كتاب "فلسطين في السينما"، وكتاب "المرئي والمسموع في السينما"، و"الوسيط الأدبي في السينما"، و"مونوغرافيات في نظرية وتاريخ صورة الفيلم"...
كما تضم لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي الكاتبة والناشرة المغربية نادية السالمي، صاحبة أول دار نشر متخصصة ومتوجهة إلى الأطفال، وهي دار "يوماد"، والكاتب والسينمائي الفرنسي آدم بيانكو، والباحث والسينمائي الإسباني خوان كارلوس بادرون.
خليل الدامون
ناقد سينمائي مغربي
يرأس الناقد السينمائي المغربي خليل الدامون لجنة جائزة النقد، التي تحمل اسم الراحل مصطفى المسناوي.
وخليل الدامون رئيس جمعية نقاد السينما بالمغرب، ورئيس الفدرالية الإفريقية للنقد السينمائي. وهو أحد أقطاب الأندية السينمائية في المغرب، منذ ثمانينيات القرن الماضي. وقد أصدر مجموعة من الدراسات والمقالات حول السينما والسينما المغربية، جمع أهمها في كتابه الجديد "أشلاء نقدية".
وتضم لجنة تحكيم الوثائقي في عضويتها كلا من الإعلامية المغربية صباح بنداود والكاتب والصحافي المغربي لحسن لعسيبي.
20 فيلما للمنافسة على جوائز مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
يتنافس 20 فيلما على جوائز الدورة 24 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي يقام في الفترة من 24 إلى 31 مارس الجاري بمدينة تطوان.
ويدخل 12 فيلما طويلا غمار السباق نحو الفوز بجوائز المهرجان، وهي الأفلام التي ستعرض في قاعة سينما "أبنيدا" بتطوان. ويتعلق الأمر بالفيلم الفلسطيني "واجب" لمخرجته آن ماري جاسر، والفيلم الإسباني "لا أعرف كيف أقول وداعا" للينو إسكاليرا، والفيلم الصربي "صلاة جنائزية للسيدة"، لبوجان فولوتيك، والفيلم اليوناني "بوليكسني" لدورا مساكالانوفا، والفيلم اللبناني "غذاء العيد" للوسيان بورجيلي، والفيلم التونسي "بنزين" لسارة عبيدي، والفيلم الروماني "أصوات" لقسطنطين بوبيسكو، والفيلم الفرنسي الجزائري "السعداء" لصوفيا دجما، والفيلم المصري "زهرة الصبار" لهالة القوصي، والفيلم الإيطالي "فيلينو" لدييغو أوليفاريس، والفيلم المغربي "ولولة الروح" لعبد الإله الجوهري.
وتتنافس ثمانية أفلام على جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي، ويتعلق الأمر بفيلم "اصطياد أشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، وفيلم "منزل في الحقول" للمغربة طالا حديد، وفيلم "صيف طويل حارق في فلسطين" للفرنسية من أصل فلسطيني نورما ماركوس، والفيلم الإسباني "طرد مشبوه" لصوفيا كاطلا وروزا بيريز، والفيلم اللبناني السوري "مظلم" لسداد كنعان، والفيلم الإيطالي "جبال الأبنينو" لإيميليانو دانتي فالنتينا، و الفيلم الفرنسي "أرمونيا وفرانكو وجدي"، للادجوانط كسافيي، والفيلم اللبناني السوري "194 نحنا ولاد المخيم"، لسامر سلامة.
وضمن فقرة "عروض خاصة"، يعرض المهرجان عددا من الأفلام خارج المسابقة الرسمية، وهي فيلم "على كف عفريت"، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم "دروزينكا" للمخرج السلوفيني جان سيتكوفيتش، وفيلم "فورتوناتا" للمخرج الإيطالي سيرجيو كاستييتو، وفيلم "بورناوت" للمخرج المغربي نور الدين لخماري، وفيلم "جريمة الملائكة" للمخرجة الفرنسية بانيا مدجار.
أما فقرة "استعادة: من ضفة متوسطية إلى أخرى"، والتي تقدم بشراكة مع المعهد الفرنسي بتطوان والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان وجمعية فضاء المواطنة للتنمية المستدامة، فتقترح خمسة أفلام، وهي "محطة عبور" للسويسري لكافين بختياري، و فيلم "كورنيش كيندي" للمخرج الفرنسي دومينيك كابريرا، و"شعار" للمخرج الفرنسي رشيد جيداني، وصولا إلى الفيلم المثير "خمس كاميرات محطمة"، للمخرج الفلسطيني عماد برنات والمخرج الفرنسي غوي دافيدي.
آنا بنايوطو
ممـثـلـــة إيطالية
وأما النجمة الإيطالية آنا بنايوطو فقد جمعت ما بين السينما والتلفزيون والمسرح. فبعد التخرج من الأكاديمية الوطنية للفن المسرحي، والتألق في أعمال مسرحية كثيرة، انتقلت إلى شاشة السينما منذ 1973، حين ظهرت في مجموعة من الأدوار الثانوية في أفلام متنوعة، قبل أن يسند لها دور رئيسي، سنة 1978، في فيلم "لمسات بورجوازية"، لمخرجه إيربراندو فيسكونتي، حيث شخصت دور خادمة الممثل كلود جاد. وفي سنوات الثمانينات، عادت إلى المسرح، كما أدت مجموعة من الأدوار المختلفة في السينما. وشهدت مرحلة التسعينيات انطلاقة مجدها السينمائي، منذ مشاركتها في فيلم "موت عالم رياضي من مدينة نابولي" سنة 1992. وفي سنة 1993، نالت جائزة أحسن ممثلة عن دور ثانوي في مهرجان البندقية، حيث شخصت دور الأم في فيلم "عجز عن التصريح" للمخرجة ليليانا كافاني. أسند إليها المخرج ماريو مارتوني دور البطولة في فيلمه الشهير "الحب الجريح"، ونلت عبره الجائزة الذهبية وجائزة دافيد دي دوناتيلو وجائزة الشريط الفضي. وفي سنة 2008، حصلت على جائزة "إليونورا دوزي" تكريما لتجربتها المسرحية والسينمائية.
مـنـة شـلـبي
مـمــثــــلة مصرية
وتعد الممثلة المصرية منة شلبي من أشهر نجمات السينما المصرية منذ مطلع الألفية الجديدة، بعد أن تألقت في فيلم "الساحر"، إلى جانب الراحل محمود عبد العزيز، الذي اقترحها لهذا الدور. وفي السنة نفسها، سجلت مشاركتها السينمائية الثانية من خلال فيلم "العاصفة"، ولمعت في ثلاثة أفلام خلال سنة 2003، في "فيلم هندي" و"كلم ماما" و"إوع وشك". كما تألقت منة شلبي في فيلم "بنات وسط البلد"، و"بحب السيما" و"إنت عمري" و"ويجا"، و"في محطة مصر"، و"واحد من الناس"... بينما يبقى دورها في فيلم "هي فوضى" دورا استثنائيا، قبل عشر سنوات من اليوم. وتواصلت بطولاتها في أفلام أخرى لا تقل قوة وحضورا، مثل "الأولى في الغرام"، و"آسف على الإزعاج"، و"بدل فاقد" و"نور عيني"، و"ميكروفون" و"بعد الموقعة" و"نوارة" و"الماء والخضرة والوجه الحسن"، وصولا إلى آخر أفلامها "تراب الماس" الذي عرض هذه السنة.
وعلى غرار الأعمال الفيلمية، أدت منة شلبي دور البطولة في عشرات الأعمال التلفزيونية، منذ سنة 2000، مع مسلسل "سلمى يا سلامة"، و"حديث الصباح والمساء"، و"أين قلبي" و"حرب الجواسيس" و"الجماعة" و"نيران صديقة" و"واحة الغروب"...
شاركت منة شلبي في دورة 2012 من مهرجان كان، رفقة فريق فيلم "بعد الموقعة"، وتوجت بجائزة أفضل ممثلة سنة 2006 في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية وسنة 2007 في مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية سنة 2007 عن دورها في فيلم "بنات وسط البلد"، وبجائزة أفضل دور نسائي أول في المهرجان القومي للسينما المصرية سنة 2007، بعد تألقها في فيلم "عن العشق والهوى"، وأفضل دور نسائي في مهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية، سنة 2016، عن فيلم "نوارة".
منى فتو
ممثــلــــة مــغــــربــيـــــة
وبدورها، تألقت النجمة المغربة منى فتو فوق خشبة المسرح، حين استهلت مسارها الفني الزاخر ممثلة مسرحية في "ورشة المسرح الاحترافي" التابعة لمسرح محمد الخامس بالرباط. بل إن موهبة منى فتو في المسرح والتمثيل قد ظهرت منذ أن كانت تلميذة في المدرسة، حين تألقت في مهرجان مسرح الأطفال، في سن مبكرة.
ومع المخرج المغربي عبد القادر لقطع، سطع نجم منى فتو في بداية التسعينيات، مع فيلم "حب في الدار البيضاء"، سنة 1991 قبل أن تتألق في الجزء الثاني من رائعة محمد عبد الرحمن التازي "البحث عن زوج امرأتي"، سنة 1997. وفي هذه السنة، شاركت في بطولة ثلاثة أفلام أخرى، في "نساء ونساء" و"هناك حقيقة بسيطة" و"عبروا في صمت".
وفي سنة 2001، أدت دور البطولة في فيلم "عطش"، ثم فيلم "والآن سيداتي سادتي"، مثلما تألقت في فيلم "رأيتهم يقتلون بنبركة"، سنة 2005، و"أبواب الجنة" سنة 2006، و"طريق العيالات" سنة 2007، وفيلم "رحيمو"، في السنة نفسها، قبل أن يحول إلى عمل تلفزيوني. كما لمع اسم منى فتو في مسلسل "جنان الكرمة" سنة 2002، وفي مسلسل "بنات رحمة"، سنة 2010، وفي سلسلة "ياك احنا جيران"، ما بين 2010 و2012.
لويزا غافاسا
ممثلة إسبانية
وأما الممثلة الإسبانية لويزا غافاسا فقد سطع نجمها فوق خشبة المسرح في مدينتها سرقسطة، منذ فترة السبعينيات، قبل أن تنتقل إلى برشلونة، حيث شاركت في مسرحيات شهيرة، مثل "دورة الموت في سنيرا"، لسالفادور إسبريو، و"فاوست" لغوته. وفي سنة 1976، انتقلت إلى مدريد، لتتألق مع ميغيل ناروس وأدولفو مارسلاش فوق مسارح العاصمة. كما شاركت لويزا غافاسا في مسلسلات تلفزيونية كثيرة، وفي مقدمتها "رامون وكاخال"، وفي مسلسل "صيدلية الحراسة"، و"الكانغورو" و"إخوان في الرضاعة"، و"الأمير اللعين" و"الحب في أزمنة مرة"، و"القضية" و"فتيات الكابل"...
استهلت لويزا غافازا مشوارها السينمائي بفيلم "السيدة الكاملة" لسيزار أردافين، كما عملت مع ألمودوفار وميغيل بيكازو وخوسي ماريا فوكي وفيليبي فيكا وخافيير بالاغير وخوان فيسنطي كوردوبا وسالفادور غارسيا رويز ومخرجين آخرين. وفي سنة 2010، شاركت في فيلم "من نافذتك إلى نافذتي"، لباولا أورتيز ألفاريز. كما اشتغلت معها في فيلم "الخطيبة" سنة 2014، ونالت عدة جوائز عن بطولتها في هذا الفيلم، لتصبح أول ممثلة إسبانية تحصل على أربع جوائز كبرى في سنة واحدة، ويتعلق الأمر بجائزة مهرجان فيروس، وجائزة دائرة الكتاب السينمائيين، وجائزة سيمون التي تمنحها أكاديمية السينما بأراغون، وجائزة أحسن أداء نسائي في المهرجان الدولي للإسكندرية. وقد حظيت لويزا غافاسا بتكريم خاص في مدينتها أراغون، التي منحتها لقب "الابنة الأثيرة" سنة 2014، كما حلت ضيفة شرف على "حفلات بيلار" سنة 2016.
أوليفيي كيرا
باحث وجامعي فرنسي
محمد الناجي
عالم اجتماع مغربي
المؤطــــــر
إدريس الخوري
المغرب
منى الشيمي
روائية وجامعية مصرية
اختار مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط موضوع "السينما والحريات" محورا للندوة الكبرى التي تقام ضمن البرنامج الثقافي للدورة الحالية من المهرجان.
اختار مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط موضوع "السينما والحريات" محورا للندوة الكبرى التي تقام ضمن البرنامج الثقافي للدورة الحالية من المهرجان. وبحسب أرضية الندوة، فإن الغاية من هذا اللقاء الأكاديمي هو "خلق نقاش رصين حول العلاقات الإشكالية بين حريات الإبداع ومختلف السلطات (السياسية والدينية والأخلاقية والفنية، الخ)، مع محاولة الإحاطة بهذه المفاهيم المعقدة التي تؤسس للعلاقة بين المواطنين والسلطة وفهم مختلف أبعادها". من هنا، ستحاول الندوة الإجابة على تساؤلات من قبيل: كيف تمثل السينما المتوسطية مفاهيم "الحريات" و"الحقوق"؟ كيف يصوغ السينمائيون المتوسطيون خطابهم حول هذه المفاهيم والحقوق؟ كيف يتلقى المشاهد العربي والمسلم الخطابات السينمائية التي تعالج مفاهيم الحرية (حرية المعتقد والانتماء والرأي والإبداع...)؟ كيف يتعامل السينمائي المتوسطي مع الإكراهات العديدة التي تقف حجر عثرة أمام إبداعه؟ كيف تُمارس الرقابة؟ من يمارسها؟ وسيعمد المتدخلون والجمهور إلى طرح هذه الأسئلة وغيرها، في محاولة لتلمس الجواب الممكن وتسليط الضوء على موضوع ما زال، رغم الوعود المتكررة التي تقدمها الحكومات، يشغل بال الكتاب والفنانين، وخاصة السينمائيين الذين تحظى أعمالهم بالانتشار الواسع. ومن بين المحاور المقترحة للندوة علاقة السلطات بالحرية في السينما المتوسطية، و"التعبير عن التوترات بين السينمائيين والسلطة والمشاهدين"، وأشكال التعبير الفني المعتَمَدَة من قبل السينمائيين للدفاع عن الحريات، والسينما باعتبارها أداة للدفاع عن الحريات ونشر الوعي. ويشارك في هذه الندوة كل من الباحث والجامعي الفرنسي أوليفيي كيرا، والروائية والجامعية المصرية منى الشيمي، وعالم الاجتماع المغربي محمد الناجي.
محمد الشريف الطريبق
مخرج مغربي
بوشتى فرقزيد
ناقد سينمائي مغربي
نجيب بنكيران
موزع مغربي
خالد الزيري
سيناريست مغربي
يناقش المهرجان قضايا السينما المغربية، في هذه الدورة، من خلال تنظيم مائدة مستديرة تلتئلم حول موضوع: " تحديات السينما المغربية من الإنتاج إلى الترويج".
ويناقش المهرجان قضايا السينما المغربية، في هذه الدورة، من خلال تنظيم مائدة مستديرة تلتئلم حول موضوع: " تحديات السينما المغربية من الإنتاج إلى الترويج". ووفق أرضية المائدة المستديرة، فلئن كان المغرب يمتلك سياسة سينمائية متقدمة على مستوى الإنتاج، باعتمادات مهمة، ودفاتر تحملات واضحة، فإن المرحلة المقبلة باتت تفرض ضرورة وضع سياسية للترويج السينمائي، في مقابل سياسة الدعم والإنتاج. وذلك من أجل استكمال دورة الصناعة السينمائية في المغرب، من الإنتاج إلى الترويج. غير أن "كل ذلك لا يمكن أن يتحقق في غياب معطى آخر يتعلق بأهمية التكوين الأكاديمي في مختلف المهن السينمائية، من خلال إحداث معاهد وطنية وجهوية للتكوين، ببرامج ومقررات متخصصة"، تضيف أرضية هذا اللقاء. كما تنبه الأرضية إلى أن "تدخل الدولة من أجل النهوض بالقطاع السينمائي لا يبرر غياب القطاع الخاص، حيث لا يمكن قيام صناعة سينمائية دون تضافر جهود القطاع العمومي والقطاع الخاص". فكيف يمكن تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في السينما بالمغرب، على مستويي الإنتاج والترويج؟ وكيف السبيل خلق فضاءات جديدة للعرض أمام تراجع القاعات السينمائية؟ أمكن التفكير، ههنا، في إحداث قاعات سينمائية للأحياء، وخزانات سينمائية في مختلف المدن المغربية... وماذا عن فضاءات العرض السينمائي داخل المؤسسات والمعاهد الجامعية، قبل الحديث عن التربية على السينما في المؤسسات التعليمية، وعن درس السينما في الجامعات المغربية؟ وهي من جملة الأسئلة الملحة التي يناقشها في هذا اللقاء كل من الناقد السينمائي بوشتى فرقزيد والسيناريست خالد الزيري والمخرج محمد الشريف الطريبق.
يلقي الناقد السينمائي الفرنسي فرانسيس بوردا محاضرة المهرجان "شابلن السينمائي"، وصراعاته من أجل الحرية والظفر بها في مساره السينمائي الزاخر.
بشراكة مع المعهد الفرنسي ومؤسسة "بولوري لوجستيك" والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان، يعرض المهرجان ستة أفلام لفائدة الأطفال، في مسرح سينما إسبانيول بتطوان الذي يشهد الحدث يوم السبت 24 مارس الجاري، بمناسبة افتتاح مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.
تحميل ملف التقديم 2018
تحميل برنامج 2018
تحميل دليل المهرجان 2018
مهـرجـان تـطـوان لسيـنـمـا البـحـر الأبـيـض المـتـوسـط
بـنـايـة المـعـهـد الـوطـني للـفـنـون الجـمـيـلـة, شـارع مـحـمـد الخـامـس ـ الـحي الـمـدرسـي
صـنـدوق الـبـريـد 10 – 93000
هـاتـف/فـاكـس : 10 02 70 39 5 00212